أكتب اليوم لأرتقي بروحي من ظلمات الظمأ الي اِرتِواء الشبع , أكتٌب لعل الكتابة تشرح الصدور , أكتب بيقن أن الله سيحدث بعد ذلك أمراً .
مايتوجة الي القلب من ملامح تجعل من رقاقة المشاعر هشة في مهب انكسارا دامس , ملامح غير عابرة , ولربما الطيات تختلف , ولكن ماجعل اللسان الا علي القلب شهيد .
أطلق لنفسي اليوم العنان ماقد أسرتة بقلبي من سنوات , ظهر فجأة كما أجهضته بغتة . ولعل مرارات الظمأ هي ماجعلت من ظهورة استقبالا قد يبدو فية غيرة تلعن الوجود .
لــكن الواقع أن الأسير وحي لم يبدأ حتي ينتهي , فلم يخفق قلباً أو يحرك فؤاداً ولكنة سيظل علامة مكتوب عليها “قد مر من هنا يوما”.
أفتش بين جنبات روحي عن معني لما أبدو عليه , فتنازع قلبي و عقلي . بدا لي من الجولة الأولي أن نصراً مؤزراً قد حالف الأخير لكن حقيقة الواقع التي أرفض الاعتراف بها أن لي قلباً يهمس لي ولا يتركني .
قلباً يسعدني من لا شئ ويحزنني من اللاشئ , أهيب منه صلحاً , فقد نعقد جلسة ثلاثية الأطراف يرأسها روحا قد أتعبها الأفتلاق علي يمينة ارتضخ لبي و علي يسارة انْسدَمَ قلبي .
جلسة يعي فيها كل منهم أن الاستئصال بدا وشيكاً , ليترضخوا لسِلْمٌاُ قد نعقدة مع الزمان .
أوبي معي فالقلب قد انهكة فقر الوجدان .