ذكر الدكتور عائض القرني في كتابة “ثلاثون سببا للسعادة ” وبالاخص في السبب التاني تحت عنوان “مامضي فات”
مافية شفاء للقلوب عن ان اهم سبب من اسباب السعادة هو عدم الرجوع للماضي والتذكر فية وهذا مايؤلم العديد وانا احد هؤلاء الذين اذا تذكر الاخفاقات تعكر المزاج واسودت الدنيا فاحببت ان اذكر نفسي واياكم بما ذكرة الدكتور عائض وهو يتركز في الاتي :
- تذكر الماضي واستحضارة والحزن لماسية حمق وجنون
- قتل للارداة وتبديد للحياة الحاضرة بالكامل
- الماضي انتهي وادبر فالعاقل من يدخلة زنزاله النسيان والاهمال
- لا الكدر يجيب ولا الهم يصلح ولا الغم يصحح ولا الكدر يجيبة لانة عدم
- “تلك امه قد خلت ” فقد انتهي الامر وقضي ولا طائل من تشريح جثة الزمان
ومن اهم ماذكرة ايضا ان بلائنا اننا نعجز عن حاضرنا ونشتغل بماضينا نهمل قصورنا الجميلة ونتدب الاطلال الباليه ولئن اجتمعت الانس والاجن علي اعادة مامضي لما استطاعوا لان هذا هو المحال بعينة .
ان الناس لاينظرون الي الوراء ولا يتلفتون الي الخلف . لان الريح تتجة الي الامام والماء ينحدر الي الامام والقافلة تسير الي الامام فلا تخالف سنه الحياة .
انتهي الاقتباس .. يحضرني ايضا مجموعة من الابيات لابوالقاسم الشابي واختم بها تدوينتي حيث يقول عن الماضي :
ضحِكْنا على الماضي البعيدِ، وفي غدٍ | ستجعلُنا الأيامُ أضحوكة َ الآتي |
وتلكَ هِيَ الدُّنيا، رِوَايَة ُ ساحرٍ | عظيمٍ، غريب الفّن، مبدعِ آياتِ |
يمثلها الأحياءُ في مسرح الأسى | ووسط ضبابِ الهّم، تمثيلَ أمواتِ |
ليشهدَ مَنْ خَلْفَ الضَّبابِ فصولَها | وَيَضْحَكَ منها مَنْ يمثِّلُ ما ياتي |
وكلٌّ يؤدِّي دَوْرَهُ..، وهو ضَاحكٌ | على الغيرِ، مُضْحُوكٌ على دوره العاتي |